د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

متعة إخبارية

بالأمس كانت مشاهدة، أما اليوم فأصبحت متعة إخبارية، في الماضي كان العديد منا يقومون بمشاهدة الأخبار وأخص «تلفزيون الكويت» فقط من أجل متابعة الأخبار المحلية والعالمية، أما اليوم أصبحت الأخبار بحليتها الجديدة في تلفزيون الكويت متعة للمشاهد.

متى؟ وكيف؟ ولماذا؟ جميعها بدأت تضيء إنارة إجابتها عندما كان العديد منا يتابع الأخبار وقت هطول الأمطار لمواكبة الأحداث فما قدمه تلفزيون الكويت ونخص «قطاع الأخبار» هو تقدم ملحوظ لذلك القطاع الإعلامي والإخباري جعل المشاهد ينجذب نحوه من مصداقية الخبر ومواكبته لحظه بلحظة كما رأيت العين أن الخبر ينقل لها بطريقة مبتكرة بحلية جديدة، ومن هنا بدأت المتعة الإخبارية، لن أقوم بالمقارنة بين الأمس واليوم بل ستقتصر كلماتنا على اليوم لنرى الغد أجدد من اليوم ذلك هو الأمل وهذا ما التمسناه من القطاع الإخباري جعل المشاهد يتمتع بمشاهدة مهما تحمله من أخبار على الصعيد المحلى والعالمي!

لكل شيء له بداية ووسط ونهاية ذلك ما أصبح يتبع في القطاع الإخباري كتابة سيناريو لجميع العناصر المشاركة في الأخبار المقدمة بجانب الاهتمام بالعناصر السمعية والبصرية، فإذا قمنا بالتدقيق النقدي نجد أن كل عنصر من عناصر البناء الإخباري يتمتع بالعناصر السمعية والبصرية «السياسة.. الاقتصاد.. الطقس.. الرياضة وغيرها» من أخبار جميعها تمتلك الفرجة الإخبارية الإعلامية المتميزة مما تحتويه من عنصر الديكور المتميز لكل بنية من البناء الإخباريو، أما أداء المذيعين والمذيعات «بغض النظر على البعض من أخطائهم اللغوية التي لا نشعر بها لأنه يوجد الكثير من التميز في العناصر الأخرى تجعلنا لا نسلط الضوء على أخطائهم اللغوية ونتغافل عليها في بعض الوقت» وبرغم من هذا إلا أن الملاحظ في تطوير الأداء وإلقاء الخبر بجانب هذا ضخ الدماء الشبابية مع أساتذتهم هذا يعطي توليفة إخبارية إعلامية متميزة بل عمل على كسر القواعد الإخبارية القديمة التي كانت تقتصر فقط على المخضرمين لإلقاء الأخبار، أما عنصر الموضوع وهو أساس البناء الإخباري للعناصر الأخرى أصبح يمتلك المصداقية ومواكبة الأحداث أولا بأول مما جعلنا أن نقول «متعة إخبارية».

٭ مسك الختام: رسالة للمايسترو على القطاع التلفزيون.. في فترة وجيزة تميز تلفزيون الكويت بجميع قنواته ونطمع في الأكثر.. عساكم على القوة.

Nermin-alhoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا