د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

العم.. عبدالعزيز سعود البابطين

بقلم: د.نرمين الحوطي

مع بداية الأسبوع، تلقيت خبرا لم يكن مفاجئا لي لأنني كنت من أول من كتب عن الأمر وتوقعته، بل ناشدت عبر قلمي أن يكون الملتقى الثاني في أرض الكنانة ويعيد مشروع الرئيس السادات رحمه الله «ملتقى الأديان»، وبعيدا عن الظروف التي تمر بها أرض الكنانة إلا أن اختيار العم عبدالعزيز سعود البابطين سفيرا للنوايا الحسنة وشخصية العام للجنة الأميركية لمكافحة التمييز العنصري أثلج صدري وجعل من الحلم حقيقة، حيث أصبح رمزا من العروبة ومثالا للسلام ونبراسا لمكافحة التمييز العنصري عند أهل الفرنجة، فما أجمل أن يعيش الإنسان الحلم على أرض الواقع بالسلام مع العم عبدالعزيز.

بدأ الحلم يتحول إلى حقيقة وبدأت أتلمس بوادره منذ ثلاثة أعوام عندما تلقيت دعوة من مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين لحضور الدورة الـ 12 للإبداع الشعري والتي انعقدت في البوسنة، كانت خطوة رائعة حينما قام العم عبدالعزيز بتجميع كوكبة تجمع بين السياسة والثقافة والديبلوماسية والاقتصاد وكثير من الميادين التي تعمل من أجل الإنسان وكان أهمها حضور الكثير من رجال الدين والأطياف والمذاهب.

نعم فقد حالفني الحظ أن أزور أرض السلام، حيث بصمات العم عبدالعزيز الواضحة، وأمكث بها بضعة أيام كان أهمها يوم افتتاح الدورة الـ 12 التي جمعت تلك الكوكبة تحت قبة واحدة والتي صعب على الكثير من الدول العظمى أن تقوم بمثل هذا دون خلافات، أما مؤسسة البابطين فحققت ذلك الحلم وحولته إلى حقيقة مرئية ومسموعة مع بدايات الافتتاح لملتقى الحضارات والأديان والثقافات دون خلاف، بل نثرت المحبة من خلال الحوار الثقافي وتركت بصمة مضيئة إلى يومنا هذا مما جعل من مؤسسة البابطين نبراسا لمكافحة التمييز العنصري.

كلمة وما تنرد: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).. ألف مبروك يا عم عبدالعزيز.

nermin-alhoti@hotmail.com

 

التعليق

x

إقرأ أيضا