بقلم: د.نرمين الحوطي
اليوم هو عيد الحب، قد يرفضه البعض وقد يحتفل به آخرون، ولكل منهم أسبابه، وبعيدا عن تلك الأسباب إلا أنني هذا العام أخص تهنئتي بشخصية تستحق أن يجعله العالم كله نبراسا للحب وهو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
الحب أنواع لا يقتصر فقط على الحبيب ومحبوبته فما أعظم حب الإنسان لخالقه ـ عز وجل ـ وحب رسوله المصطفى عليه السلام وما أجمل الفرد عندما يتحلى بحب وطنه وما يكمل البشر بخيرهم إلا بحب الوالدين كما أوصاني سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بهم وها هو محمد بن راشد ينشد ويتغنى بكلمات الحب والود والتقدير للعالم بأكمله في القمة الحكومية الأولى، فعندما نقوم بتسليط الضوء على عباراته نجد جميعها تنبع من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعشقه لبلاده وتقدير أسرته وأصدقائه، هنيئا لكم يا شعب الإمارات وهنيئا لنا يا أهل الخليج بأننا نمتلك شخصية تمتلك كل هذا الحب في عشق الله والوطن والمجتمع، اليوم أكتب كلماتي مطرزة بورود الحب عبيرها تقدير واعتزاز وفخر لمحمد بن راشد آل مكتوم.
كلمة وما تنرد: بعض العبارات التي ذكرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القمة الحكومية الأولى التي بدأت فعالياتها يوم الاثنين 11 الجاري وهي مفاتيح للحب لبلد متحضر وقيادة رشيدة:
٭ قدوتي هو نبينا صلى الله عليه وسلم.
٭ أساس دولتنا: تمكين.. وتعليم.. وتوطين.
٭ محمد بن راشد هو سبب تقدم الإمارات.. غلط.. المجتمع الإماراتي ككل هو من عمل على هذا التقدم.
٭ الفروسية.. الرجولة.. الرياضة.
٭ المرأة هي روح المكان.
٭ من تعلمت منه حسن الإدارة والسياسة هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
٭ مراقبتي على أجهزة الدولة من خلال الأجهزة الإلكترونية والمراقب السري والمجلس الوطني ومنهم أعلم أين وصلنا وما أخطاؤنا؟
٭ أفكارنا نستمدها من أفراد المجتمع ومن الفكرة يأتي التقدم.
Nermin-alhoti@hotmail.com