د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

كلمة

بقلم: د.نرمين الحوطي
 
أهدي السلام لمن في الله أحبنا

لأحسن الناس أخلاقا وإحسانا

هذه دعوة مني محملة

في هذا اليوم أزاهير وريحانا

اللهم ارفع قدرهم وامنحهم

من فضلك الفوز والتوفيق أزمانا

اللهم زدهم مكانة حين يركعون

وزدهم محبة حين يرفعون

وزدهم إخلاصا حين يسجدون

وزدهم توفيقا في كل ما يصنعون

جعل صباحكم خيرا وسعادة

كلمة قد تكون صادقة وقد تكون عكس ذلك، ولكن في غربة الإنسان يعلم من هو الصادق ومن سقط عنهم قناع الزيف، ذلك ما تعلمته من غربتي من أناس كانوا يغدقون علي الكثير من الكلمات للسبيل إلى المنفعة وأناس أكثروا من الكلمات التي احتاجها في أوقات الضيق، تلك هي الكلمة تضمد الجروح وتبعث الأمل في نفوس البشر، فمن يبخل بها يجهل حروف الكلمة ومعانيها.

إن الله- عز- وجل عندما أنزل على الحبيب المصطفى أولى آيات القرآن كانت تبدأ بكلمة «اقرأ» القراءة للكلمة وفهم معانيها وإطعام الغير بها، فكيف لا ندرك معنى الكلمة ونحن نردد خير الكلمات ما كتبت في القرآن الكريم على مدار اليوم في صلاتنا ودعائنا، فإذا العزيز الجليل أنعم علينا بنعمة الكلمة فكيف يا بني البشر تبخلون بها؟!

الكلمة هي السبيل للمعرفة وحروفها هي معنى الحياة، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أوصانا بالسلام وتحية الآخر فمن ينسى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال: «أفشوا السلام بينكم» أي حث على تهذيب الكلمة من أجل السلام، فالكلمة هي السلام والمحبة، قد تكون الكلمة بسيطة ولكن يكون مغزاها للآخر أغنى من أي شيء، فكيف يا من تدعون المحبة والأخوة وأنتم لا تفقهون حروف الكلمة؟

كلمة وما تنرد:

ويكون سردك نفخة عطر

كي يستسيغه كل من نشقه

طيب الكلام وكل بادرة

في نية للخير متفقه.

nermin-alhoti@hotmail.com

 

التعليق

x

إقرأ أيضا