حتى يكون حشاك في أحشائه»

مع بداية الأسبوع تلقى المجتمع الكويتي ونخص منهم أطباءهم نبأ وفاة د.هذيل السيد نائل النقيب رحمه الله، مساء السبت الماضي، وقد صدم اهل الكويت بخبر وفاة د.النقيب، والصدمة لم تكن بسبب ضعف الإيمان فالموت حقيقة ولكن الصدمة من فجعة الفراق، في بادئ الأمر أتقدم بالتعزية لأستاذتنا ووالدة المغفور له السيدة سعاد السيد رجب الرفاعي ونطلب من الله أن ينزل في قلبها الصبر والسلوان على فراق عزيزها وقرة عينها وأن يبارك لها في ذريته بإذن الله.

د.هذيل النقيب في سطور قد أعدها قليلة بحقه لما سمعت عنه ولما شاهدته منه، فهو مثال طيب لمهنته كطبيب، وأهل الكويت يشهدون على رقيه في التعامل وإخلاصه في عمله وهذا ما ورثه عن أبيه، رحمة الله عليه، د.نائل النقيب. ولمن لا يعرفه كان، رحمة الله عليه، شغوفا ومحبا للعلم رؤوفا بمراجعيه طيب الخلق مع الناس رحيما مع أولاده حبيبا لأخواته وبارا بوالدته ووالده رحمه الله، واليوم لا نملك إلا طلب الرحمة والمغفرة من الله تعالى له وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان على ما ألمّ بهم من فراق عزيز لهم.

*كلمة وما تنرد: قال المتنبي:

نبكي على الدنيا وما من معشر

جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا

nermin-alhoti@hotmail.com