د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

الكويت تاج على الرؤوس

«الكويت هي تاج على رؤوسنا، وهي الهوى المتغلغل في اعماق افئدتنا، فليس في القلب والفؤاد شيء غير الكويت، وليس هناك حب اعظم من حب الكويت، الارض العزيزة التي عشنا على ثراها وسطرنا عليها تاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا» من كلمات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، بعد اداء سموه القسم الدستورية في عام 2006.

من هنا تبدأ كلمات مقالتنا التي استقت حروفها من كلمات والدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، تلك الكلمات التي نكتبها ما هي الا سيف الحق الذي يرفع ويقطع بعض الالسنة التي تلهث على زعزعة امن الكويت وتفكيك مجتمعنا، لن نخوض في شعاراتهم الهدامة التي لا أساس لها في وجدان الشعب الكويتي، ولن نقوم بتحليل خطبهم التي لم تكتب حروفها معنى الوحدة الوطنية، ولكن اليوم نكتب من اجل الكويت وفرحة اهل الكويت.

عاشت الكويت في بداية الاسبوع فرحة لم يشعر بها إلا من يعرف معنى كلمة وطن، وكانت تلك الفرحة تنقسم الى فرحتين: اولهما: كان حضور سيدي حضرة صاحب امير البلاد حفظه الله ورعاه مؤتمر القمة الافريقية للاتحاد الافريقي التاسع عشر في اديس ابابا، وتعد تلك المناسبة هي فخر لكل كويتي لاختيار والدنا امير البلاد حفظه الله ورعاه اول زعيم عربي من خارج القارة يحضر للقمة الافريقية وهي سابقة سجلت للكويت في صفحات التاريخ وتواجد والدنا وقائد مسيرتنا في القمة الافريقية يعد فخرا لنا وللاجيال القادمة.

ثم اتى النصف الثاني من فرحة اهل الكويت وكأن سجلات التاريخ لا تريد ان تقف حروفها في ذلك اليوم عند كتابة اسم الكويت، ففي نفس اليوم ولم تكن شمس التاريخ تغيب اتت الفرحة الثانية تنثر فرحتها علينا بموافقة اللجنة الاولمبية الدولية على مشاركة الكويت لهذا العام ورفع علم الكويت وعزف السلام الوطني عند صعود احد لاعبينا لمنصة الفوز بالميداليات، تلك هي الكويت تاج متوج على رؤوسنا واسم يعلو دائما بين الدول وعلم يرفف في سماء العالم.

من هنا لابد ان نقف ونعيد حساباتنا ونقتدي بكلمات والدنا سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه التي كتبنا سطورها في بداية مقالتنا، ولتكن فرحتنا هي نقطة انطلاق الفرد وليس المجتمع بأن يبحث في جميع الميادين العلمية والعملية كيف ان يجعل للكويت بصمة في التاريخ؟ وكيف يجعل الكويت على الدوام تاجا على الرؤوس؟

٭ كلمة وما تنرد: يقول الشاعر فهد العسكر:

لنبذل جهد مساعينا

لاحياء سؤدد ماضينا

كذلك الله يؤيدنا

بروح ومنه يهدينا

شباب الكويت ألا فانهضوا

فنحن بعصر المدنية

 Atach_hoti@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا