بدأ الصيف وبدأت الاجازة الدراسية وبدأت التعليقات والملاحظات تدون وتردد بين الأسر أو الأفراد في كلتا الحالتين، الكل يعلق سواء عن طريق «تويتر» أو «الواتساب» أو في غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، ولكن السؤال هنا ما أهم تلك الملاحظات سواء تلك التي كتبت أو التي ستكتب، ما كتب وما سوف يكتب الكل يعلمه ليس من باب التنجيم ولا قراءة الطالع ولكن من الواقع الذي نعيش أحداثه في كل صيف، وإليكم بعض التنبؤات.. عفوا الملاحظات التي تتكرر كل صيف دون تغيير في المشكلات الا اللهم يكون التغيير في الأماكن والشخوص:
٭ مع انتهاء العام الدراسي سوف نجد الآباء والأبناء يقفون أمام وزارة التربية والتعليم العالي للشكوى على درجاتهم او عدم تخليص شهاداتهم أو...الخ، الكل منا يعلم ولكن للأسف الشديد هاتان الوزارتان الى الآن لا تعلمان كيف تقومان بالتغيير.. فقط ما تعلمانه هو التدوير.
٭ مع انتهاء الشكاوى والرضوخ الى وعود لا نعلم مدى مصداقيتها تأتي مشكلة القبول الأكاديمي والالتحاق بالجامعات والمعاهد ونجد أن استيعاب الكليات والمعاهد لا يكفي عدد الخريجين الجدد ومن ثم يقف أولياء الأمور مع أولادهم بالتظاهر والاعتصام ولكن تنتهي القضية بمحلك سر!
٭ البعثات الخارجية والداخلية ممنوحة من الدولة وليس من وزارة التعليم العالي، وتلك الكلمات أعنيها لبعض الموظفين الذين يقومون باستقبال الطلاب الراغبين في الابتعاث حيث نجد تلك الفئة يقومون بالتعامل كما لو أنهم هم المانحون لطلبة البعثة وليست الدولة.. بس شنو نقول «شعوب».
٭ الكهرباء.. وما أدراكم ما الكهرباء التي قامت هذا العام باستقبال الصيف باكرا من خلال انقطاع التيار الكهربائي في كثير من المناطق، يا جماعة الخير فلوس وموجودة والشتاء كان عندكم تصلحون وتغيرون «كيبلاتكم ووايراتكم» مو عارفين ليش ما يحلى الشغل الا في الصيف.. ارحم ترحم. كلمة وما تنرد: قالوها أهل الكويت: «إذا صار خصمك القاضي.. فمن تقاضي».
Atach_hoti@hotmail.com