جفت الأقلام
ج: جفت دموع الأمهات على أبنائهن وأحفادهن الذين قتلوا أمام أبصارهن ولم يقدرن على حمايتهم من بطش السلطة.
ف: في كل أرجاء الدول نسمع صرخات تدوي راجية طالبة الاستغاثة فهل من ملبٍ لها؟
ت: تراب أصبح يسقى من دماء أولادنا ونسائنا ورجالنا من أجل أنظمة لا نعلم من ينظمها، ومن سوف يحصد ذلك التراب؟
أ: أم وابن يسألان المولى ما جريمتهما التي قاموا بها لينالوا في حياتهم ذلك الظلم والفقر والجهل؟
ل: لومي على كل من قام برفع السلاح تحت راية نصرة الإسلام وهو يقتل من حرم الله عز وجل عليه قتله؟
أ: أقلام تكتب من أفواه مضللة لتقتل تحت شعار «الربيع العربي» وهي للأسف أقلام تقتل تحت مظلة «الخريف العربي».
ق: قبور أصبحت متشابهة ليس بالأسماء ولا بالأعمار ولا بالأديان بل تشابهت بالجرم المشهود أمام أعيننا.
ل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، تلك هي عقيدتنا وتلك هي رسالتنا أما ما نشاهده اليوم فما هو رايتنا.
أ: اتقوا الله يا من تدعون بأنكم نصرة لأمة الإسلام لأنكم أصبحتم أعداء للإسلام.
م: مبارك لكم يا من قمتم بالتخطيط والتنفيذ لتفكيك وتدمير «أمة محمد».
كلمة وما تنرد: «براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين».. آية (1) من سورة التوبة
Atach_hoti@hotmail.com
إقرأ أيضا