ترددت كثيرا في كتابة تلك الكلمات والسبب أن الكل يعلم أسباب انحدار التعليم العالي بل الأغرب أن الجميع يعرف حلولها وهو «القرار»، وما دفعني لكتابة هذه السطور هو الوزير نفسه، وهذا ليس بمدح بل هو الحقيقة التي من قد لا يعلمها إلا القليلون من مجتمعنا.
القصة هي يا سادة يا كرام عندما أعلن عن أسماء الوزراء الجدد كان الحديث على مستوى الكويت عن تاريخ وشخصية كل وزير جديد وما ميز وزير التعليم شيء لفت مسامعي وهو تميز أبناء أسرته بحفظ القرآن الكريم وتجويده، وتلك ميزة خاصة لأن من يحرص على تعليم أبنائه تلاوة القرآن الكريم يحافظ على حقوق الإنسان كما أوصى الله عز وجل في كتابه العزيز، ومن هنا تبدأ رسالتي إلى وزير التعليم والتي سأقوم بكتابتها على شكل نقاط ليأخذ التعليم خطه السليم وتعديل ما خرج عن المسار السليم بسبب قرارات لا نعرف ما هي مصدرها:
٭ إدارة البعثات والتخبط الدائم من بعض الموظفين بسبب تغيير القرارات على مدار اليوم وليس الأسبوع والنتيجة ضياع مستقبل الطلبة.
٭ المعادلات وما أدراك ما يحدث في تلك الإدارة من بعض موظفيها.
٭ المهمات الرسمية التي لا نعلم عن كثير منها أي شيء والتي لا رابط لها ولا قانون يقنن أسبابها والنتيجة هدر المال العام.
٭ وزارة ليس لها وكيل مساعد للشؤون المالية والإدارية منذ أكثر من عام لأسباب لا يعلمها إلا الله كما لو أنه لا يوجد من يقدر أن يشغل ذلك المنصب.
٭ لوائح وقوانين توضع دون الرجوع إلى الخدمة المدنية أو رأي الفتوى والتشريع.
٭ الشؤون المالية وتأخير بعض المعاملات والسبب لا يوجد حرف «و».
٭ رابطة وزارة التعليم العالي تلك الرابطة التي منذ أن أنشئت ليس لها صدى ولا نشاط غير استقطاع جزء مادي من رواتب بعض الموظفين دون أن نعرف أين تذهب تلك الاستقطاعات.
٭ كلمة وما تنرد: همسة من بعض أبناء التعليم العالي، نعلم أن وزارة التربية أعباؤها كثيرة ولكن نتمنى أن يكون للتعليم العالي نصيب مساو «يعني يوم واحد في الأسبوع من الوزير ما يكفي يا ريت تخليها يومين».. والله من وراء القصد.
Atach_hoti@hotmail.com