رفقاً بالكويت يا أهل الكويت
منذ أن تكسرت أبواب قبة عبدالله السالم بدأت النيران تسري في شوارع الكويت، نعم ذلك ما يتضح لنا اليوم مع الأحداث التي نراها ونسمعها ونقرأها، وها نحن ندمر بلدنا بتنفيذ ما يشبه الربيع العربي في كويتنا الحزينة، لكن بطرق أخرى!
بالأمس عندما كنا نسمع عن الثورات والربيع العربي في بعض الدول العربية كان الربيع والثورات تقوم بها الشعوب ضد أنظمة وسياسات دول، أما الكويت وللأسف الشديد أصبح مجتمعها يريد التقليد ولكن بطريقة أخرى وهي ربيع بين المجتمع، نعم فبعض الأبوقة التي تعيش بيننا وبعض الأيادي التي تدفع بهم، ندعو الله أن يقطعها لما تحمل من حقد علينا وعلى عروس الخليج، لأنها تتبع مبدأ التفرقة وتمزيق المجتمع من خلال مصطلحات خارجية لا تمت لبيئتنا بصلة، وللأسف هناك بعض المرشحين عندما كانوا يتحدثون عبر خطاباتهم الانتخابية لا نفهم ماذا يريدون؟ وما رسالتهم؟ والسبب أنهم للأسف ليست لديهم ثقافة سياسية، فقط تطبيق أجندات مدفوعة الأجر، وهؤلاء نقول لهم اتقوا الله في الكويت لأن سياسة حكمنا لم تكن أبدا كسياسات الشعوب الأخرى التي بحثت عن الربيع، فهل تريدون يا أبواق مأجورة أن نعيش في خريف مظلم؟
وهذا لا يعني أنني أقف بجانب البعض الآخر الذين يقومون بتمزيق المجتمع من خلال خطاباتهم التي لا تحمل أي معنى للوحدة الوطنية بل هي كلمات ركيكة مهشمة تعمل على التفرقة وزعزعة الأمن والوحدة الوطنية وللأسف الشديد من يدفعهم لذلك جهة أو بمعنى أصح فرد معلوم لدى جميع الكويتيين.
شهر كامل ونحن نسمع خطابات البعض التي لا تحمل إلا العبارات القاسية سواء على الكويت أو على مجتمعها ولم يذكر من هؤلاء البعض ماذا يريدون للمجتمع وما خططهم للنهوض بالمواطن، فقط عشنا شهرا كاملا في محكمة تنسب للعصور الحجرية وتعاملت مع الجمهور كما لو أنهم أناس بدائيون، فنقول لهم رفقا بالكويت ومجتمع الكويت، وكفوا أيديكم عن عروس الخليج يا قراصنة الخليج.
٭ كلمة وما تنرد: اليوم صوتكم يا شعب الكويت أمانة للكويت.
atach_hoti@hotmail.com
إقرأ أيضا