لا لكل صوت يعلو في فضاء الأكاذيب، غدا ستدوي أصواتكم في قبة عبدالله السالم فلتكن أصواتكم أمانة على الكويت وشعبها، بقينا شهرا مع حملات انتخابية وتصريحات إعلامية كنا نسمعها أو نشاهدها أو نقرأها ولكن السؤال هنا: غدا من منهم يستحق صوت شعب الكويت؟
شهرا ونحن نسمع من البعض الأكاذيب من الوعود، والبعض الآخر كانت حملاته مجرد تعظيم لحكومات سابقة، وبين هذا وذاك غدا لابد أن نحكم عقولنا قبل أي شيء آخر، لنمنح أصواتنا لمن يريد بالفعل أن يرتقي بالكويت وشعبها، صوتنا يعطى لمن يخدم الكويت وشعبها بل لابد أن يكون نائبنا الجديد له ثقافة دستورية ويكون مطلعا على تشريعات قوانينه أيضا، لا لإعطاء الصوت لنائب يعمل من أجل فرد وليس للشعب، فعلى سبيل المثال لا الحصر لنموذج مرفوض في مجلسنا القادم:
النائب «السكرة» الذي كانت حملته الانتخابية مجرد تهليل وتعظيم لحكومات سابقة وتنزيل من دور الحكومة تجاه أبنائها والتعظيم لجهات أخرى عندما صرح بأن الكويت تقاعست في علاج أبنائها وأنه لولا «فلان «أعطاه آلاف الدنانير لعلاج الكويتيين في الخارج «مع أن المعروف عن ذلك النائب انه مو مخلي دائرة حكومية للعلاج إلا ومسفر جماعته على حسابهم وبعدين يقول ان الديرة نست عيالها.. شعوب».
لا للمرشح الذي يسعى للوساطة فنائبنا «السكرة» كان له قريب حديث التخرج وبواسطته في الجهات التعليمية التي مازالت إلى الآن موجودة منحه منصبا لا يستحقه علميا ولا عمليا «لا وأزيدكم من الشعر بيتا أثناء حملته، نائبنا «السكرة» يوميا دوام في التعليم ما أدري وين عنه لجنة شراء الأصوات أهو والمسؤول».
لا للناخب الذي لا يدلي بصوته تحت قبة عبدالله السالم بالرفض أو القبول إلا بموافقة الجهات الخارجية أو الداخلية «يا سكرة شو انت بتعمل بلسان الشعب ولا بلسان مين؟». تلك بعض المساوئ التي لابد أن نضعها بعين الاعتبار عندما نقوم غدا باختيار مرشحينا وأن نبتعد عن تلك النماذج لأنهم بالفعل فساد لابد أن نقضي عليه ولا نجعله يتفشى في مجتمعنا فليكن اختيارنا غدا لنائب الأمة وليس لنائب الفرد.
كلمة وما تنرد: نتذكر قول الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
atach_hoti@hotmail.com