مع تغيير المجلس والتنوع الجديد في الساحة الانتخابية بين أسماء المرشحين ومع البرامج الانتخابية التي أصبحت كالمسلسلات اليومية التي تشاهدها الأسر الكويتية، قمت في أحد الأيام بزيارة إحدى الصديقات وكان الجميع يتابع أحد البرامج الانتخابية وأثناء البرنامج كان الحوار يدور بيننا عن الوضع الذي ينتظره أهل الكويت من المجلس الجديد مع التنبؤات حول من سيحالفه النجاح ومن سيكون السقوط حليفه، وفي منتصف الحديث قامت إحدى الصديقات بتوجيه السؤال لي: إذا رشحت نفسچ شنو كان جدولك الانتخابي؟
وهنا التزمت الصمت وقامت صديقتي وصاحبة البيت بالرد وقالت: بجد خلينا نفكر قبل طرح طلباتنا من المجلس الجديد شلون نبي شكل مجلسنا؟ وهنا تغير الحوار من الجدول الانتخابي إلى شكلية مجلس الأمة وكيف نريده؟ وما الشروط التي لابد أن تتوافر في المرشحين وأصبح الحوار منصبا على تلك النقطة وأصبح كل منا يعطي مقترحا وشرطا، وإليكم بعض الشروط التي طرحت في تلك الجلسة النسائية:
٭ لابد على المرشح أن يكون كويتيا بالتأسيس ليس هو فقط بل لابد أن يكون التأسيس لسابع جد من أسرته.
٭ كل مرشح عند الترشيح لابد عليه قبل الدخول للمجلس أن يقدم ذمته المالية والعقارية خارجيا قبل داخليا «منعا للإحراج».
٭ من يحملون الشهادات العليا لابد أن يقدموا اعتمادا أكاديميا بصحة شهادتهم العلمية «مو كل من قال انا دكتور صار متخصص».
٭ يجب على كل مرشح يقدم شهادة حسن سير وسلوك «والموضوع مو بس يقتصر على جناية حتى قضايا الجنح ما يمشي في مجلسنا الجديد كفانا ما شفناه من المجلس السابق من الردح».
٭ يجب على كل مرشح أن يكون ملتحقا بدورة بروتوكولية في السلوكيات وفي التخاطب السياسي «شبعنا الصراخ».
٭ بعد الترشيح لابد من إقامة اختبار يشكله خبراء دستوريون للمرشحين لمعرفة مدى خبرات المرشح بالثقافة الدستورية «يعني اكتفينا من إلى ما يعرف كوعه من بوعه».
٭ كلمة وما تنرد: إذا تحققت أمانينا وأحلامنا لابد من تغيير المادة (81) من الدستور.. وسلامتكم.
atach_hoti@hotmail.com