فشعب الكويت بالأمس واليوم وغدا لن ينسى مواقفه المؤثرة إبان الاحتلال العراقي الغاشم وإشرافه على جميع عمليات تحرير الكويت، فجميع أهل الكويت يعلمون ما هي الكويت في قلب المملكة العربية السعودية وشعبها ونخص المغفور له، بإذن الله، الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله.

كانت الكويت موطنه الثاني وكان يحرص دائما على زيارتها والاطمئنان على أمنها، كان على الدوام في جميع تصريحاته يشدد ويحرص على تواصل العلاقات بين المملكة العربية السعودية والكويت بل كان يحرص أيضا على أمن الخليج ككل، كانت تصريحاته تقوم على دعم أصول العلاقات التاريخية والأسرية بين دول الخليج، فالخليج كان لدى المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، هو وطن واحد لا يتجزأ، واليوم لا يسعنا إلا أن نقول: رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته.

كلمة وما تنرد: (يأيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي ـ الفجر: 27-30).

atach_hoti@hotmail.com