قد تكثر الإضرابات والمطالبة بالحقوق، وقد ترتفع الأصوات دون سماع صوت، وقد يكثر الفساد دون الإصلاح، وقد وقد وقد.. الكثير من كلمة «وقد» تتكرر إلى أن تتأخر التنمية والتطور في المجتمع الكويتي، وبالرغم من هذا وذاك إلا أنه توجد إلى الآن قوة بشرية مازالت في الشعب الكويتي تدفع بالارتقاء للكويت في وسط ذلك الزحام من التوترات السياسية التي نعيش بها في جميع الميادين، تلك القوة تتمثل في أناس كثيرون في جميع القطاعات سواء الحكومية أو الخاصة يدفعون بالأمل والتصميم على الرقي والنهوض بالكويت مما يعطي الأمل لنا في أننا إلى الآن نتمتع بالثقافة والحضارة، واليوم نذكر لكم البعض منهم ومنا إليهم كل التقدير والاحترام.
٭ «أعمالي المسرحية» كتاب للدكتورة الهام الشلال يجمع في طياته ست مسرحيات من تأليفها وإعدادها، الجميل في «أعمالي المسرحية»هو التنوع في المضمون والفكر، والتميز وذلك بأن المؤلفة اخترقت نوعا جديدا في تأليف الكتاب وهو دمج اللغة العربية مع اللغة الانجليزية وذلك من خلال تقسيم الكتاب إلى فصلين فصل يحتوي على أعمالها المسرحية التي كتبت باللغة العربية أما الفصل الثاني فهو قيامها بترجمة إحدى مؤلفاتها الى اللغة الانجليزية أما المسرحيتان الاخريان فهو إعداد متميز يحسب لها بقيام اختصار مسرحيات عالمية وعربية وإعادة كتابتها بحرفة فنية متفوقة باللغة الانجليزية.
٭ «منطقة العاصمة التعليمية» حصلت على شرف التمييز بمرتبة الشرف لهذا العام بين المناطق التعليمية الأخرى، ولكن السؤال هنا: من تلك المرأة الحديدية التي اجتازت ذلك التقدير؟هي الأستاذة رقية حسين علي مدير إدارة منطقة العاصمة التعليمية، تلك المرأة استطاعت كسر الأبواب المغلقة عن مراجعيها واحتضان جميع موظفيها بمختلف درجاتهم الوظيفية، امرأة لم تعشق الكرسي بل عشقت الكويت ومن ذلك العشق أجادت في دورها الوظيفي لكي تستطيع أن تتميز بمنطقتها سواء على الصعيد التربوي أو العملي أيضا.
٭ كلمة وما تنرد: «عيسى ما كان سوى كلمة.. أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين فساروا يهدون العالم». مسرحية الحسين ثائرا ـ عبدالرحمن الشرقاوي.
Atach_hoti@hotmail.com