تنص المادة 8 من الدستور على: «تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص للمواطنين».
وإذا قمنا بالتدقيق عليها وتفسير معنى هذه المادة فسنجد أن أغلبية ما تنص عليه يقع تحت يد «وزارة الداخلية»، نعم فوزارة الداخلية هي صمام الأمن والأمان الداخلي للوطن والمواطن ولكن ما نراه من البعض الذي يستغل نفوذه وكراسيه يطبق الأمن والأمان وفق أجندة خاصة لديه، بل نجد أن البعض ممن يعملون في ذلك الجهاز يطبقون الشق الأخير من مادة 8 وفق مزاجية خاصة لديهم وحسابات لا نعلم من هو المستفيد من ذلك. نحن هنا لا نرمي بالتهم ولكن نسلط الضوء على بعض الأمثلة الخاطئة التي تشوه بيت الأمن والأمان لعل صوتنا يصل للمسؤولين ويقومون بإصلاحها:
٭ عندما تقود سيارتك في أمان الله وتجد مركبة ليست معلومة الصفة ولا الهوية فقط تسير خلفها مركبة أخرى تحمل فوقها الضوء المنير «فلاشر» وتسيران في وسط الطريق بسرعة جنونية مما يربك الشارع العام متخطين كل آداب المرور بنوافذ سوداء، ولا نعلم إن كانت توجد دورية تقف على جانب آخر من الطريق مستوقفة مركبة أخرى بنوافذ سوداء أيضا «يعني السالفة لازم كل واحد فينا يبي يتجاوز القانون يمشي وراه سيارة سوداء مجهولة عليها فلاشر طال عمركم عشان محد يكلمه خووش حجي».
٭ بعض المسؤولين في الوزارة بدلا من أن يراعوا قضايا الناس ويخلصوها قاعدين مشغلين الفراريش مخابرات على إدارات الوزارة، مع العلم أن هؤلاء البعض ليس الأكثر خبرة ولا الأكثر كفاءة «بس شنو تقول واسطة طال عمركم وتقولون كفاءات خليها على الله».
٭ «باب النجار مشلخ» هذا المثل الذي ينطبق على وزارة الأمن والأمان شلون أحس بالأمن والمباني الوزارة آيلة للسقوط «ها ويا جماعة الخير ترى مختار المنطقة أمبلغ الوزارة بذلك يعني لا طبنا ولا غدا الشر».
٭ الحق والكفاءة لا أعلم كيف يتم ذلك البند عند بعض المسؤولين الأمن والأمان «يا ريت تراجعون كشف الدورات والمهمات إلي عندكم، ولا ناس وناس».
٭ كلمة وما تنرد: «تعلم التحسونة برووس القرعان».
Atach_hoti@hotmail.com