بو خالد هو أحد أفراد المجتمع الكويتي بل إذا صح القول «ابن بطنها»، في يوم ما رأيته وتحدثنا عما يحدث في الكويت سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو تعليميا أو.. أو، لأن «أو» كثرت هالأيام في الديرة، المراد كان حديثه كله برمي اللوم على الكتاب والصحافة الكويتية، ففي كل جملة يقولها: «انتوا ليش ما تكتبون» وما كنت أرد إلا بجملة واحدة عليه: «خط أحمر يا بو خالد».
واليوم عشان خاطر الكويت اللي نشوفها بعيون مثل عيون بو خالد ونتحسس آهات ديرتنا من صوت الكثيرين مثل صوت بو خالد، نكتب بعض الكلمات ونتجاوز الخط الأحمر لعل وعسى تصل لمن يهمه أمر الكويت:
يا ديرة العز وين مدارسچ وجامعاتچ اللي كان الخليج يشهد ويفخر فيها أمس، كنا السباقين في التعليم واليوم شهاداتنا صارت بيزتين.. فقدنا النهمة واليامال وصار الغنى يا بوخالد كله يهال.
يا ديرة الأمن والأمان بالأمس كنا نخاف من كلمة صاحي واليوم صار الكل نايم.
يا عزوتي يشهد الله ان ترابچ غالي، وغلى أكثر لما ارتوى بدم عيالچ.. فدوة حقچ يا نظر العين بس أخ حسافة في منا إلى نسي تاريخچ.. باع دم أجدادنا وعيالنا عشان يزود قريشاته.. قالوا انزيد الشيلة يمكن نستفيد.. ما ظنتي طول ما بو خالد وأمثاله موجودين
ارقدي وآمني يا ديرة العز شمسچ ساطعة بالخير والعزة دوم قول آمين.
• كلمة وما تنرد: قالوها أهلنا وعاشوها: «إذا الشيوخ عطوك مرق حطه بشليلك».
Atach_hoti@hotmail.com