قريش: هي كلمة كويتية تطلق على مناسبة خاصة تقام أواخر أيام شهر شعبان، حيث اعتاد أهل الكويت أواخر ذلك الشهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان من خلال القريش، ويكون الاحتفال به بأن تذهب كل عائلة إلى بيت كبير العائلة وهم يحملون ما لذ وطاب من الأكلات المتوافرة في بيوتهم، وذلك للاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم من جهة والالتقاء مع بقية أفراد العائلة ومباركة الشهر الكريم من جهة أخرى.
أما اليوم فقريشنا لوزراة الداخلية بيت الأمن والأمان، والأسف قريشنا لهم لا يحتوي على ما لذ وطاب بل هو خليط من بعض الأخطاء التي نشاهدها ولا نسلط عليها الضوء، واليوم نكتب عنها لعل وعسى تحظي بالاهتمام من المسؤولين وتتغير خلال الشهر الفضيل.
نبدأ قريشنا بجواز إحدى قريباتي التي خارج الكويت للعلاج، وبعد عودتها وتوجهها إلى عملها لعمل العودة، اتضح أن ختم دخولها الكويت في جواز سفرها مسجل بتاريخ 31/6/2011 وهنا توقفت هل شهر يونيو 30 أم 31 يوما؟! فإذا كان الأشخاص المسؤولون عن هذا الأمر لا يفرقون أو لا يعلمون بالأشهر وأيامها فمن الممكن أن نجد شهر فبراير عندهم 30 أو 31 يوما، وتلك مصيبة لأشياء كثيرة تخص الشخوص والجهات الحكومية، ولكم الرأي.
أما الصنف الثاني في قريشنا فهو عن تلك المباني التي يعمل فيها من هم مسؤولون عن الأمن والأمان ومبانيهم لا يوجد فيها أمن للمراجعين والموظفين أيضا، فعلى سبيل المثال لا للحصر: في يوم مغبر من أشهر الصيف ذهبت لأقوم بتجديد دفتر مركبتي ولابد أن أقوم بعمل الفحص الفني للسيارة وإذ بي أدخل مبنى لا اعتقد أنه يدخل تحت مظلة المباني المستخدمة للبشرية، مبنى متهالك آيل للسقوط في أي لحظة «يعني موظفيه ومراجعيه لابد عليهم كتابة وصيتهم قبل دوامهم أو مراجعتهم للمبني طال عمرك»!
وأخيرا وليس آخر فإن النواقص كثيرة، لكن هذا ما استطعنا حصره فالملاحظات على بيت الأمن والأمان ومراكز الخدمة الخاصة بوزارة الداخلية حدث ولا حرج، يذهب المراجع لبعض تلك المراكز بعد أن يستأذن من دوامه لكنه يرجع بخفي حنين والسبب؟ الجهاز خربان، أو النت مو شغال أو دوامنا عصرا مو صباحا، وأسباب كثيرة والسبب الرئيسي أن بعض الموظفين مالهم خلق يشتغلون.
كلمة وما تنرد: عليكم بالعافية بقريشنا.
atach_hoti@hotmail.com