البعض يقولون هناك فتنة طائفية بين شيعة وسنة.. وآخرون يحذرون من أن هناك من يضرب في الوحدة الوطنية، وفئة لا يهمها في الفترة الحالية سوى أخبار التشكيل الوزاري، وهذا يقول شعبي وغيره إسلامي.. إلخ، لكننا نحن أهل الكويت نقول لهم «الكويت للحين بخير».
عندما تكون خارج الكويت وترى بعينك العالم الآخر دون ضغوط نيابية أو قرارات وزراية هوائية تشعر بأن الكويت هي فعلا عروس العالم بعزتها وجمالها وأصلها!
نعم، تربينا على العزة والكرامة مهما كانت الظروف قاسية ومهما كانت الصعاب علينا ذلك هو تاريخ الكويت وذلك هو حاضرنا ولابد أن يكون مستقبل أجيالنا، الكويت وأهلها قوة لا تعرف معنى المستحيل، تواجه الصعاب وتكسر كل القيود من أجل كرامة وعزة الكويت «ولا نسوتوا أزمة صدام الخائن»، ديرتنا جميلة وجملت شعبها بجمالها مهما اختلفنا بالمذاهب والتيارات السياسية تبقى الكويت جمالها واحد تستمده من الأدب والذوق والعلم والاحترام والأخلاق، تلك هي شيمتنا وتلك هي هويتنا عند الآخرين وتلك هي صورتنا الجمالية التي أراها من خارج الكويت، فعندما نكون بالخارج ونرى الشعوب الأخرى نحمد الله على أن نسبة الأمية لا تحصى ولا تعد مثل الدول الأخرى التي يعاني شعوبها من التخلف والفقر والمرض، أما الكويت فتنير بشمس أهلها من العلم والكرامة والعزة، تلك هي الكويت التي تستمد قوتها من شعبها لا تقل أصل ونسب بل قل الكويت أولا وأهل الكويت تقول الكويت بأهلها بخير.
كلمة وما تنرد:
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آيته لعلكم تهتدون) «آل عمران: 103».
atach_hoti@hotmail.com