تنص المادة 3 من الدستور على أن: «لغة الدولة الرسمية هي اللغة العربية».
اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة أي انها لغة التخاطب الرسمية والمحاورة الودية بين المجتمع، ومن هذا المنطلق لابد علينا ان نسلط الضوء على النقاط التالية من خلال أسئلة تنتظر الإجابة:
ـ إلى المسؤولين عن اللغة العربية للعام الدراسي الجديد 2010/2011 هل مدرسو هذا العام من دول أوروبية؟
ـ الى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، حان الوقت للتركيز والاهتمام باللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم وكيفية تدريسها للطلبة من بداية المراحل الدراسية، والسؤال هنا: كيف يتم تنظيم هذه العملية لتخريج جيل يتقن اللغة العربية الصحيحة؟ فكثير من أولادنا أصبحوا لا يعرفون الفرق بين الدال والطاء، وقد انتقلت العدوى الى بعض مسؤولينا في الوزارة.
كما نسلط الضوء على بعض الثغرات التي هي أساس اللغة العربية وللأسف لا توضع في اهتمام أصحاب الشأن، فهل هناك مزاجية في وضع المنهج؟!
ونبدأ بالتربية الإسلامية وبعيدا عن المشكلات البرلمانية والحزبية نكتب من منطلق المنهج التربوي فقط لا غير ونقصد اختيار الدروس والآيات القرآنية الموضوعة في المنهج الدراسي الخاص بالتربية الإسلامية لكل مرحلة عمرية ودراسية، حيث يجب أن نراعي عمر الطالب في وضع المنهج بما يجعل المعلومة تثبت في عقله.
أما المسؤول عن اختيار الأبيات الشعرية التي لا تناسب العمر الذهني للفهم والتقدير فلابد أن يعلم أن أولادنا يلاقون صعوبة في الفهم والشرح أيضا، فهل تعتقدون ان جميع الطلبة «طه حسين»؟
عزيزي المسؤول عن التوظيف والتعاقد من الخارج لمعلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية لا أعلم هل أبناء البلد ثقافتهم كلها فرنسية؟!
عزيزي المسؤول عن التوجه لإطالة الدوام الدراسي للطلبة هل نأمل أن تعاد حصة المطالعة والقراءة ضمن الجدول الدراسي؟!
عزيزي المسؤول عن النشاط المسرحي الذي كان من أساسيات اللغة العربية والثقافة العامة هل سنشاهد عروضا تربوية هذا العام ونسمع عن إحياء النشاط المدرسي أم انه من الظواهر السلبية؟
كملة وما تنرد: الى كل مسؤول تربوي أذكره في هذا الشهر المبارك بما أنزل الله عز وجل في كتابه العزيز: (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم ـ العلق: 1-4).
atach_hoty@hotmail.com