د. نرمين الحوطي

profile picture

Nermin-alhoti@hotmail.com

كل الشكر لمدير الإعلام الأمني

أبدأ مقالتي بخير الكلمات من كتاب الله عز وجل (لئن شكرتم لأزيدنكم)، والشكر واجب علينا للعميد محمد هاشم الصبر مدير إدارة الإعلام الأمني والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، وقبل أن نقول لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ دعوني أسرد لكم أحداث وأسباب الشكر للعميد محمد الصبر، في مساء يوم الأربعاء الماضي ومع صدور عدد «الأنباء» ليوم الخميس، كنت جالسة مع أسرتي، فجاءني اتصال هاتفي من رقم لا أعرفه وبالرغم من هذا قمت بالرد على المتصل.

وكان هذا الحوار:

نعم من معي؟

فرد المتصل: أولا آسف على الاتصال في ذلك الوقت، معاك محمد الصبر.

باستغراب رددت: منو محمد الصبر؟ أي خدمة؟

العميد محمد الصبر وكنت أرغب في بيانات المرأة صاحبة الشكوى المذكورة في مقالتك المنشورة في «الأنباء» غدا.

عسى ما شر؟

أبدا عشان نعرف كيف نساعدها، أو إذا أمكن تتصلين بها وتطلبين منها أن تحضر لي غدا ويا ريت تكون عندي على الساعة التاسعة لكي نحل مشكلتها.

إن شاء الله.

انتهت المكالمة وأنا في حالة من الدهشة والاستغراب لأن الساعة لم تكن تجاوزت العاشرة مساء، فكيف قرأ المقالة؟ ومتى؟ أما لماذا فلا أقدر أن أقولها لأنها واجب كل مسؤول غيور على عمله ووطنه، وهذا ما وجدته في العميد محمد الصبر فهو الرجل المناسب في المكان المناسب نعم، فمن صفات العسكرية الالتزام والانضباط، ومن صفات الإعلامي المتميز سرعة الإنجاز ومواكبة الأحداث والاعتماد على النفس وهذا هو العميد محمد الصبر، وأعتقد أنني وجدت الرد على كل من كيف؟ ومتى؟

أما الشكر الذي وجدته من المرأة صاحبة الشكوى التي وردت في مقالتي يوم الخميس الماضي، فتلك كانت كلماتها عندما حدثتني: في بادئ الأمر أتوجه بالشكر لجريدة «الأنباء»، أما عن مقابلتي فذهبت وجلست مع العميد الصبر وسمع شكواي وقام بتوجيهي للجهات المعنية في وزارة الداخلية لكي أضمن حقي وأقدر أن أحيا حياة كريمة دون إهانة أو شعور بالظلم، وبالفعل ذهبت للجهات المعنية وقدمت الشكوى وأنتظر الرد أو الفعل من قبلهم.

وها نحن نتقدم بالشكر للعميد محمد هاشم الصبر وجميع العاملين في إدارة الإعلام الأمني على ما يبذلونه من عطاء لراحة المواطنين وتحقيق الأمن والطمأنينة في دولتنا الكويت والحفاظ على الترابط الأسري، وننتظر من الجهات المعنية بمشكلة تلك المرأة أن تقوم بإنصافها وإعادة الحق لأصحابه ووقف من يحاولون تجاوز القانون عند حدهم.

كلمة وما تنرد: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)

atach_hoty@hotmail.com

التعليق

x

إقرأ أيضا