وأثناء مهمتي وأنا في جمهورية مصر العربية التقيت بالفنان بهاء ثروت في مهرجان المسرح التجريبي لدورته الـ 20، وإذا بي أنادي عليه وأمارس مهام الصحافي «ازيك يا تابعي»، حيث إنه لعب دور الصحافي المعروف والعشيق لأسمهان محمد التابعي، فقام برد التحية، وأخذنا الحديث عن المسلسل وقضاياه ونجاح المسلسل وعن الفنان المجهول لهذا العمل والذي لم يلق حظه بالنقد الصحافي وهو المخرج شوقي الماجري، فبالفعل انه قام بعمل مميز لهذا الشهر الكريم، وبحديثي مع بهاء أحسست انه إلى الآن روح محمد التابعي تسكن أعماقه بالرغم من أنني لم أقرأ أي شيء عن هذا الصحافي وهذا ما جعلني أقوم بالحديث عن المسلسل وأحداثه مستغلة الوقت بانتظار بدء العرض المسرحي.
بهاء: «يضحك بصوت منخفض» هل تعلمين أن أهل محمد التابعي كانوا يريدون رفع قضية أيضا على منتج العمل؟
نرمين: في ايه يا بهاء، ايه المسلسل اللي كله قضايا بس بجد يا بهاء عملتها إزاي؟
بهاء: عملت ايه؟
نرمين: ازاي جمعت التابعي وسكنت روحه؟
بهاء: أبدا قرأت بعض الحاجات عن طريق الكمبيوتر والورق، المسلسل كان جيدا ويخلي الواحد يشتغل بجد.
نرمين: أنت حابب انك تكون دنجوان.
بهاء: مش للدرجادي أنا فين وأستاذ محمد التابعي فين؟ بس عارفة حبيت أعيش الحالة دي والزمن ده، كمان فريق العمل كان بيساعد على كده.
نرمين: أنت عارف من أحداث المسلسل ده لازم أستنتج أن بجد لازم حد يؤرخ لشخصية التابعي ويتعمل مسلسل ليه بس.
بهاء: بجد شخصية رجل زي كده عايزلها مسلسل لوحده، وإن شاء الله أكون بطل العمل ياستي.
تظلم الأنوار ويصفق الجمهور إعلانا عن بداية الـــــعرض المسرحي على وعد من بهاء ثروت بلــقاء منفرد للحديث عن عمل أسمهان وعن دوره من خلال شخصية التابعي.