رمضان كريم
- 11 سبتمبر , 2008
-
Al-Anbaa
نرمين الحوطي
«بجد أصبحنا مالنا خلق لأي شيء» اخبار تغث مع جو يغث اكثر وكل هذا واحنا صايمين بس ما نقدر نقول الا «رمضان كريم»، طبعا الجو ما نقدر انعدله لانه من العوامل الطبيعية التي يصعب التدخل فيها، لكن الحمد لله، اما بالنسبة للعوامل البرلمانية والسياسية والاقتصادية فهذا نقدر نتدخل فيه ونقول «رمضان كريم».
مع بداية رؤية هلال رمضان وبداية لصومنا لشهر رمضان الكريم بدأت المشاحنات، وكأن هلال رمضان ما هو الا صفارة لانطلاق المشاحنات، ولنذكر منها البعض وليس الكل، قرأنا في الصحف اليومية لبعض المسؤولين انهم سوف يجدون حلا لارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة،ولكن لم يحدث ما قالوه وما صرحوا به في الجرائد اليومية، بل وجدنا ان الاسعار نفس ما هي، بل وجدنا ان بعض السلع غير متواجدة وهذا ينذرنا بأن هناك ارتفاعا جديدا في الاسعار.
كما قرأنا ايضا في الصحف بل وعشنا يوما لا ينسى في تاريخ الكويت وهو اضراب العمالة الوافدة وما حدث من شغب في ذلك اليوم، ولكن ماذا حدث، لا شيء المشكلة الموجودة الى الآن وكل يوم نسمع ونقرأ ان احدى الوزارات يوجد فيها اضراب، ولما نسأل ليش يقولون، ما عطوهم رواتبهم.
اشتعلت المصفاة الرابعة واشتعلت مشاكلها مع بداية اول التبريكات لحلول شهر رمضان، مرة يقولون تحويلها الى ديوان المحاسبة ومرة يقولون لجنة تحقيق وتقص، والى اليوم مو عارفين شنو السالفة، وضاعت السالفة بين اكثر من جهة وضعنا بالطوشة، مو مهم، قالوا واكتبوا عن زيادات في الرواتب وخمسين للمتقاعدين قبل رمضان، ويروح الواحد يشوف حسابه بس كله مبني للمجهول، اما التعليم فخبر كان مجرور بفعل امر حسب اللوائح والنظم، والكهرباء فعل مستمر فاعله ماض مجرور ببقاء الحال كما هو عليه، وغيره من افعال درست ولم تدرس بس المضمون الحال كما هو عليه دون انصبة او كسور، بس ما نقول الا رمضان كريم، وكما قال خليفة المسلمين الامام علي كرم الله وجهه:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
ان السعـادة فيـها تـــرك مــا فيها
لا دار للمرء بـعد الموت يسكنها
الا التي كان قبل الموت بانيها
إقرأ أيضا